وكتب اوليانوف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الاثنين: انه وفقا لقرار مجلس الامن الدولي 2231 هنالك بنود في الاتفاق النووي قابلة للتمديد، الا ان هذا الامر يجري عن طريق الاجماع فقط، اذ لا يمكن لاحد ان يفرض مشاورات على ايران خلافا لارادتها.
واضاف: على اي حال فان البنود التي تنقضي مدتها لا تعد ضمن مفاوضات فيينا للعودة الى التوافق المبدئي للاتفاق النووي.
جاء ذلك في تغريدة كتبها اوليانوف ردا على سؤال لمراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" الذي سال حول راي موسكو بشان البنود التي تنقضي فترتها في الاتفاق النووي مع مضي الزمن، هل تعد جزءا من مفاوضات فيينا ام لا؟.
وفي الرد على سؤال لصحفي اخر حول فكرة التفاوض بشان القضايا الاقليمية مع ايران قال: بغية توضيح القضية: روسيا تدعم تماما المفاوضات الامنية في الخليج الفارسي، الا ان هذه قضية مختلفة ولا ينبغي خلطها بمفاوضات الاتفاق النووي. امن المنطقة يجب البحث فيه بصورة مستقلة.