جاء ذلك خلال محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الباكستاني، اعرب فيها عن شكره للاتصال الهاتفي واعتبر اواصر العلاقات المترابطة بين شعبي البلدين والطاقات الواسعة والمتنوعة للبلدين بأنها ارضية مناسبة للنهوض بالتعاون في مختلف المجالات.
واعتبر رئيسي نجاح حكومة وشعب باكستان الشقيق بانه نجاح لايران حكومة وشعبا، وأضاف ان "الثقة المتبادلة" و"تضافر الجهود" بين دول المنطقة ركيزتان أساسيتان لثبات واستقرار علاقات الجوار.
وقال الرئيس المنتخب: في الدبلوماسية الاقتصادية، تنظر الحكومة الجديدة إلى جميع الطاقات الاقتصادية لجيرانها على أنها فرص ثمينة للتعاون، وبالتالي لا يتم إهمال أي طاقات اقتصادية.
واكد آية الله رئيسي إن تحقيق "الأمن المستدام" لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مشاركة دول المنطقة، واضاف ان التجربة برهنت أن الأجانب يعملون بذريعة ايجاد الامن على زرع بذور انعدام الأمن ويكرسون زعزعة الاستقرار.
واعتبر الرئيس المنتخب، فلسطين بانها رمز تضامن العالم الإسلامي، والدفاع الفعال والمستمر عن الشعب الفلسطيني المظلوم ضمانة "استقرار الأمن الإقليمي".
وأعرب آية الله الرئيسي عن قلقه إزاء الوضع في أفغانستان وقال ان أمن أفغانستان مهم بالنسبة لايران وان هذا الأمن يجب أن يرسى دعائمه من قبل ابناء الشعب الافغاني.
وقدم رئيس الوزراء الباكستاني تهانيه لآية الله رئيسي لانتخابه من قبل الشعب الايراني، معربا عن أمله في أن يلتقي الرئيس الايراني المنتخب قريبا وقال: انني اطلعت على سيرة حياتكم ومكانتكم كعالم بارز.
واشار عمران خان إلى القضايا المشتركة بين البلدين وقال نحن قلقون من الوضع في أفغانستان وتورط هذا البلد في حرب طويلة.
واعتبر رئيس الوزراء الباكستاني الخيار السياسي بانه الخيار الامثل لأفغانستان، لافتا الى ان تحقيق ذلك امر صعب في ظل الوضع الراهن.
وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن أمله في أن يلتقي بالرئيس الإيراني المنتخب في المستقبل القريب لمناقشة مختلف القضايا، بما في ذلك الفرص المتاحة والتحديات المشتركة.