وقال المصدر لموقع Middle East Eye إن المخاوف تتزايد بشأن صحة وسلامة الأميرة السعودية بسمة بنت سعود المحتجزة، والتي ورد أنها محتجزة بمعزل عن العالم الخارجي منذ أوائل العام الماضي وحُرمت في السابق من الحصول على العلاج الطبي.
وقال المصدر إن الاتصالات بين أفراد الأسرة والأميرة بسمة، سيدة الأعمال وحفيدة الملك المؤسس للبلاد عبد العزيز بن سعود، انقطعت في مايو 2020 بعد أن ناشدت الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق سراحها من سجن سيء السمعة في سلسلة تغريدات.
وقال المصدر: “لا يمكننا التواصل معها – لا نستطيع التحدث معها … [لكننا نعلم] أنها بحاجة إلى عناية طبية جادة”.
غموض مرض الأميرة بسمة
ولا تزال تفاصيل مرض الأميرة بسمة غير واضحة، لكن الشخص المقرب من الأسرة قال إنها أجريت لها عملية جراحية قبل احتجازها.
من جهته، قال هنري إسترامانت، وهو صديق ومستشار قانوني للعائلة، إن الأميرة بسمة حُرمت من الرعاية الطبية والأدوية عندما تم احتجازها لأول مرة في أبريل 2019.
وقال في حديثه لموقع Middle East Eye: “لقد عولجت في سويسرا منذ خمس سنوات أو أكثر بسبب مرض في القلب. ولم تحصل على العلاج الطبي الذي تحتاجه في السجن”.
وبحسب ما ورد اعتقلت بسمة من منزلها في جدة بالمملكة العربية السعودية في مارس 2019 وسُجنت مع ابنتها.
وفقًا لإسترامانت، لم يتم فرض أي اتهامات ضد الأم أو الابنة.
“الدوران في دوائر”
اكتسبت بسمة سمعة باعتبارها عضوًا صريحًا في العائلة المالكة السعودية، بعد أن دعت في الماضي البلاد إلى تبني نظام ملكي دستوري.
كما انتقدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحدثت عن قضايا المرأة وحقوق الإنسان، بما في ذلك عدوان التحالف بقيادة السعودية على اليمن.
ظهرت أخبار اعتقالها بعد أسابيع فقط من اعتقال عدد من الأمراء السعوديين في إطار حملة تطهير جماعي من قبل محمد بن سلمان وشملت تلك الاعتقالات المعارض الأعلى في العائلة الأمير أحمد بن عبد العزيز وولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف.