وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن أمين مجلس الأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني قال اليوم الاحد خلال لقائه بوفد المجلس التشريعي الفلسطيني برئاسة محمود الزهار خلال زيارته للعاصمة الإيرانية طهران، أن دعم القضية الفلسطينية والعمل على تحرير القدس الشريف تقع في سلم اولويات العالم الإسلامي، مؤكدا ان اي اجراء يؤدي الى حرف بوصلة النضال ضد الكيان الصهيوني باعتباره التهديد الرئيسي للعالم الإسلامي، يعتبر خيانة بحق مسلمي العالم كافة.
وأشاد ممثل قائد الثورة الإسلامية في مجلس الأمن القومي الإيراني بجهود مجاهدي المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية أمام الاجرام الصهيوني، معتبرا ان انتصار المقاومة الثمين في الحرب التي استمرت 5 أيام الأخيرة انه ناتج عن الالتزام بمبادئ القضية الفلسطينية والتضحية امام أطماع الكيان الصهيوني وان هذا يدل على الزوال المتسارع لهذا الكيان.
كما انتقد شمخاني عدم التزام الأمم المتحدة بتعهداتها في إعادة اعمار غزة وتوفير أدنى متطلبات الحياة الكريمة والخدمات لسكانها الذين يقعون تحت الحصار، مؤكدا بنفس الوقت على مواصلة دعم إيران الحاسم للشعب الفلسطيني ومقاومته واستمرار ارسال المساعدات الغذائية والأدوية لأهالي غزة المحاصرين.
وفي هذا السياق ثمن عضو المكتب السياسي لحماس ورئيس وفد المجلس التشريعي الفلسطيني محمود الزهار دعم قائد الثورة الإسلامية والشعب الإيراني والحكومة الإيرانية لمقاومة الشعب الفلسطيني، قائلا، اننا نعتبر الكيان الصهيوني انه يمثل كيانا غاصبا ومحتلا ويفتقد لأي شرعية وانه يسير نحو الانحدار والزوال وإننا نعتبر أي اجراء يؤدي الى الاعتراف بهذا الكيان وغض النظر عن استعادة الأراضي الفلسطينية بانه مرفوضا بالكامل.