وتأتي تصريحات جلال لدى اجتماعه بوزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف الذي يتولى رئاسة الجانب الروسي في اللجنة الاقتصادية المشتركة مع ايران، معرباً عن تقديره لبرقية التهنئة التي بعث بها الرئيس الروسي الى الرئيس الايراني المنتخب، وقال: ان السيد بوتين كان أول رئيس يهنئ السيد رئيسي بفوزه في الانتخابات.
وفيما يتعلق بطبيعة العلاقات الروسية الايرانية في المستقبل أعرب جلالي عن ثقته بأن الرئيس الايراني المنتخب سيضع على دول اعماله موضوع تعزيز العلاقات مع روسيا.
وأوضح ان هناك مشاريع هامة في مجال الطاقة قيد الانجاز بين البلدين، بما فيها انشاء محطة "سيريك" الكهروحرارية، وهو احد المشاريع الضخمة المشتركة بين ايران وروسيا.
وأشار جلالي الى بدء الانتاج المشترك للقاح "سبوتنيك في" الروسي في ايران منذ الاسبوع الماضي، كأول دولة في المنطقة وسادس دولة في العالم في هذا المجال، مؤكدا ان العلاقات بين البلدين تمضي بوتيرة جيدة للغاية، معربا عن امله بتطوير العلاقات من خلال تعزيز التعاون الثنائي.
ودعا السفير الايراني الى توفير الظروف لعودة التجار والطلبة الجامعيين الايرانيين الى روسيا الذين كانوا قد عادوا الى ايران بسبب ظروف كورونا ولم تتوفر لهم فرصة العودة الى روسيا لغاية الان.
من جانبه اعرب وزير الطاقة الروسي عن أمله بأن يمضي التعاون الاقتصادي والتجاري في المشاريع المشتركة في مجالات الطاقة والنقل والنووي بين روسيا وايران، بقوة اكبر خلال فترة الحكومة الجديدة في الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأكد نيكولاي شولغينوف، ضرورة تنمية التعاون الثنائي وتعزيزه في مختلف المجالات الاقتصادية والطاقة.
وفيما هنأ ايران بنجاح اجراء الانتخابات، قال: نأمل بأن تمضي هذه العلاقات والتعاون بقوة اكبر خلال فترة ولاية السيد رئيسي، وان يتمكن البلدان من مواجهة الحظر الغربي من خلال وقوفهما جنبا الى جنب.
ولفت وزير الطاقة الروسي الى المشاريع المشتركة بين الجانبين في مجال النفط والغاز والطاقة وخطوط السكك الحديد والطاقة النووية السلمية، معربا عن امله بأن تمضي النشاطات المشتركة في مختلف المجالات بوتيرة تصاعدية في فترة رئاسة آية الله رئيسي.