واوضحت جحاف خلال لقاء خاص مع اذاعة طهران العربية في برنامج (اليمن التصدي والتحدي) ان الوفد اليمني المفاوض قد حمل مظلومية شعبه واستطاع ان يصلها الى العالم ولم يتنازل من خلال حكمته وسياسته ومقدرته، مستبعدة اي مساومة على قضايا او ثوابت وطنية، ودعت فريق المراقبة الدولية والجهات المختصة الى رصد الخروقات العسكرية في الحديدة ووقفها.
واشارت الى ما يحدث في اليمن خلال هذه المرحلة وقالت انه نصر حقيقي للشعب اليمني بعد صبره وتحمله، مستبعدة اي مساومة على قضايا او ثوابت وطنية ما عدا ذلك فنحن مستعدين ان نكون مرنين بكل الاحوال ولكن ليس على حساب كرامتنا او سيادتنا.
مع دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ لا تزال هناك خروقات هنا وهناك لكن هذه الخروقات يجب رصدها والتأكد منها والابلاغ عنها بصورة مستمرة سواء للمراقبين الدولين او السلطات الامنية او المحلية، لانه سيترتب على هذه الخروقات امور تتعلق بالمرحلة القادمة.
فريق المراقبة الدولية يجب ان يضع في الحسبان ان هذا الفريق ليس له تدخل عسكري وهم عدد محدود من الاشخاص وهم للاشراف على ما تم الاتفاق عليه في السويد التهدئة او لوقف اطلاق النار من الطرفين.
والقرار الاخير يؤكد على تطبيق ما تم الاتفاق عليه في السويد من هذه الاجراءات، وهذا الاتفاق كان يركز بالدرجة الاولى بالتهدئة في الحديدة وراس عيسى.
وقالت ان الشعب اليمني ابدى شجاعة وصبراً كبيراً في مواجهة العدوان، واوضحت اننا مع السلام كما اكدنا مراراً وتكراراً لكن على ان يكون سلام مشرف يحفظ لنا كياننا وسيادتنا لوصول الشعب اليمني الى قراره.