وقال الصادق المهدي إن عدد قتلى احتجاجات السودان ارتفع إلى 22 شخصا، في الوقت الذي يشير فيه مسؤولو الحكومة إلى أن أعداد القتلى أقل من ذلك.
واوضح رئيس حزب الأمة المعارض، في حديثه للصحفيين في أم درمان على الضفة الغربية لنهر النيل، إن حزبه يدعم الاحتجاجات الشعبية في البلاد، لكنه أكد ان حزبه لن يشارك فيها.
وأشار إلى أن الحماس وحده لا يكفي لتغيير النظام، داعياً الى تشكيل حكومة وفاق جديدة يشارك فيها جميع الأطراف.
واندلعت احتجاجات السودان، يوم الأربعاء، بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية ورفض قرار الحكومة برفع سعر الخبز، من حنية سوداني واحد للرغيف إلى ثلاثة جنيها.
وأضاف المهدي في أول مؤتمر صحفي منذ عودته إلى السودان بعد ما يقرب من عام في المنفى، أن حركة الاحتجاج "قانونية وبدأت بسبب التدهور الوضع في السودان". موضحا أنها ستستمر أيضا.