وفي تصريح ادلى به للصحفيين على هامش المرحلة الاخيرة لمناورات "النبي الاعظم (ص)" الثانية عشرة للقوة البرية لحرس الثورة الاسلامية، التي انطلقت صباح اليوم السبت في منطقة الخليج الفارسي وجزيرة قشم، قال اللواء جعفري، ان هذه المناورات التي جرت كانت ردا على مزاعم الاعداء الذين عليهم ان يعلموا بان القدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية هي قدرات رادعة، وكما صرح سماحة قائد الثورة الاسلامية لو ارادوا ان يوجهوا (ضربة) واحدة فانهم سيتلقون 10 (ضربات).
واضاف، لقد تم اثبات هذه القدرات هنا وهي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وقواتنا الباسلة قادرون على ان يفعلوا ذلك.. اننا نعتقد بان هذه القدرات من شانها ان تؤدي الى الردع.
وفي ختام تصريحه قال اللواء جعفري، اننا نامل بان يكون اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية قد ادركوا اكثر مما مضى قدراتنا المدمرة في الرد (على اي عدوان).
وانتهت ظهر اليوم السبت مناورات "النبي الاعظم (ص)" للقوة البرية لحرس الثورة الاسلامية التي جرت مرحلتها الاخيرة صباحاً في منطقة الخليج الفارسي وجزيرة قشم، بنجاح بعد ان حققت جميع اهدافها المحددة لها سلفاً.
وشاركت في هذه المناورات التي جرت للمرة الاولى حول محور العمليات الهجومية، وحدات التدخل السريع والقوات الخاصة وقوات المغاوير والمروحيات الهجومية واللوجيستية وطائرات الدرون الاستطلاعية والقتالية وقوات الهندسة والآليات والحرب الالكترونية وصواريخ متوسطة المدى واللواء بحري "ذوالفقار" التابع للقوة البحرية للحرس الثوري.
ومن اهم العمليات التي تم تنفيذها في هذه المناورات؛ السيطرة على الاهداف الاستراتيجية في ارض العدو، الهجوم على الساحل، دعم الوحدات المشاركة في العمليات من قبل المروحيات ووحدات الدروع.