وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إنه "من الضروري للغاية أن يكون هناك مبعوث خاص لاستئناف الحوار السياسي حول الصحراء".
وأضاف: "الصعوبة هي أننا اقترحنا بالفعل 13 اسما، وحتى الآن لم نحصل على إجماع من الطرفين... أدعوهما إلى تقبل المرشح التالي، لأنه من الضروري للغاية استئناف الحوار السياسي لمواجهة كل الإحباطات الموجودة في أزمة تراوح مكانها حاليا".
وأشار غوتيريش مطلع مايو الماضي إلى أنه اقترح 12 مرشحا على مدى عامين، ولم يحدد من هو المرشح الثالث عشر الذي تم رفضه، لكن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة، خمنت أن المقصود هو مساعده ستيفان دي ميستورا.
وقالت هذه المصادر: "المبعوث الأممي الخاص السابق إلى سوريا، وافقت عليه جبهة البوليساريو، لكنه قوبل برفض الرباط".
وظل المنصب شاغرا منذ استقالة الرئيس الألماني الأسبق هورست كولر في مايو 2019 لأسباب صحية وفق ما أعلن، في ظل عدم وجود توافق بين الطرفين.
وتصنف الأمم المتحدة الصحراء بين "الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي"، ويدور منذ رحيل إسبانيا القوة الاستعمارية السابقة عام 1975 نزاع حولها بين المغرب وجبهة البوليساريو.
ويسيطر المغرب على نحو 80% من المنطقة الصحراوية الشاسعة والثرية بالفوسفات والموارد البحرية، ويقترح منحها "حكما ذاتيا تحت سيادته".
أما جبهة "البوليساريو"، التي أعلنت عام 1976 قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، فتطالب بـ"تنظيم استفتاء لتقرير المصير أقرته الأمم المتحدة تزامنا مع إبرام وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع عام 1991".