وقال الكاظمي خلال اجتماع بالممثلين الدائمين لدول حلف شمال الأطلسي في بروكسل اليوم الخميس، إن "الناتو كان شريكا في دعم جهود العراق في هزيمة تنظيم داعش"، معربا عن تقديره لدور الحلف في دعم إعادة بناء المؤسسة العسكرية العراقية".
وتابع أن "العراق نجح في تفكيك شبكات داعش وخلاياه النائمة المنتشرة في مناطق مختلفة من البلاد".
وشدد على ضرورة "إيجاد آليات زمنية وفنية لسحب القوات القتالية للتحالف الدولي، مع استمرار التعاون في المجالات كافة، خصوصا مجالات التسليح والتأهيل والتدريب والدعم الاستخباري".
كما أكد أن بلاده تسعى "للتعاون مع دول الحلف في استدامة التدريب والعمل وبشكل مستمر على رفع جاهزية القدرات العسكرية والأمنية للعراق".
وأضاف في سياق متصل: "إن الإرهاب الذي يدمر المساجد والكنائس والمستشفيات ويقتل الأبرياء في مدن العراق هو ذاته الذي يضرب مدن العالم، لذا يتعين علينا السعي إلى تجنيب العراق أن يكون ساحة للصراعات الإقليمية من جهة أو الدولية من جهة أخرى".
وتابع لكاظمي: "إن أمن العراق واستقراره يتأثر بأمن المنطقة، كما أن أمن المنطقة لا يتحقق إلا بالالتزام بالقرارات الدولية التي تدعو جميع أطراف النزاع إلى التقيد بالشرعية الدولية واحترام حقوق الإنسان وعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول وتجنب شن أي عدوان عابر للحدود لأية دولة ذات استقلال وسيادة، مشيرين بهذا الصدد إلى رفض العراق بشكل قاطع لاستخدام أراضيه للاعتداء على جيرانه".