وذكرت الرئاسة السورية أن لقاء الأسد مع لافرنتييف والوفد المرافق في دمشق تمحور حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ومجالاتِ التعاون الثنائي، وأضافت أنه "تم التأكيد على الاهتمام المشترك والأولويّة التي يعطيها الجانبان لتوسيع هذا التعاون في كل المجالات التي تسهم في تحقيق مصالح الشعبين الصديقين".
وأوضحت الرئاسة السورية أن الجانبين بحثا "آخر التطورات على المسار السياسي سواء من خلال اجتماعات أستانا أو اجتماعات لجنة مناقشة الدستور"، وقالت إن لافرنتييف "عرض للرئيس الأسد التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع المقبل بصيغة مسار أستانا، وتم التأكيد على ضرورة استمرار العمل على هذا المسار دون أي تدخلات خارجية تعرقل الوصول إلى نتائج إيجابية من خلال هذه الاجتماعات".
وأضافت الرئاسة السورية أن الجانبين استعرضا "آخر مستجدات الوضع في المنطقة والجهود التي تبذلها روسيا الاتحادية لدعم الشعب السوري في وجه كل ما يتعرض له من إرهاب وعقوبات انطلاقا من موقفها الثابت بضرورة احترام مبادئ القانون الدولي وسيادة الدول وإرادة شعوبها واعتماد الحوار كمنطلق أساسي ووحيد لإيجاد الحلول للمشاكل والأزمات التي تنشأ في العالم".
وكان الأسد التقى في 28 من الشهر الماضي كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي، وبحثا عدة ملفات أهمها اجتماعات أستانا ولجنة مناقشة الدستور والتعاون الاقتصادي.