وتذرعت الولايات المتحدة في اغلاقها مواقع فضائيات محور المقاومة انها تبث معلومات تضليلية وتغير في الرأي العام وممولة من فيلق القدس وايران.
ويقول المحاضر بالمعهد القومي الاميركي بلايز متسل انه تابع علي مدار الخمس سنوات الماضية تأثير وسائل الاعلام علي المجتمعات معتبراً ان ما قامت به الولايات المتحدة أمر طبيعي من أجل مكافحة التطرف.
ويدعي اعلاميون يبررون هذه الجريمة الاميركية ان هذه المواقع تبث خطاب الكراهية وتسبب الانقسام داخل الولايات المتحدة.
وربما نسي الاميركان ان الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن هم من أساء الي الصحافة الاميركية وتسبب بالانقسام في المجتمع فلماذا لاتغلق وسائل اعلام اميركية وشخصيات اميركية مهمة فعلت الكثير في هذا المجال.
والاغرب من ذلك ان الولايات المتحدة اغلقت مواقع محور المقاومة، ولم تغلق مواقع تبث الكراهية وتؤكد علي القتل والتكفير وهي مواقع لتنظيم داعش الارهابي، النبأ والأعماق.