وقال تخت روانجي الاربعاء في ختام اجتماع مجلس الامن الدولي الذي عقد لدراسة القرير الحادي عشر للامين العام لمنظمة الامم المتحدة حول تنفيذ القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي عام 2015 بعد توقيع الاتفاق النووي: ان ضرورة تقديم الضمان من قبل اميركا تعد مبدا بديهيا اكدنا عليه خلال الاعوام الاخيرة.
واشار الى خروج اميركا الاحادي وغير القانوني وغير المنطقي وبلا سبب من الاتفاق النووي وقال: ان الاتفاق النووي ليس بابا يخرج منه او يدخل اليه احد متى ماشاء وان جميع اعضاء مجلس الامن يدركون هذا الامر.
ولفت الى ان اميركا حاولت في العام الماضي تمديد الحظر التسليحي على ايران وتفعيل آلية الزناد ضدها في مجلس الامن الدولي لكنها منيت بهزيمة منكرة في كلا الحالتين واضاف: ان هذا الامر دليل على ان الدول المختلفة الاعضاء في مجلس الامن تدرك بان محاولات اميركا كانت خاطئة ومستهجنة ومناقضة للقرارات الدولية.
واضاف: نحن الان حيث نتحدث عن العودة للاتفاق النووي فمن حقنا الطبيعي ان يُعطى لنا الضمان والطمانة بان لا يتكرر مثل هذا الامر لان تكراره يؤدي الى الحاق اضرار اقتصادية وانسانية من جهة ويخل بالعلاقات الدولية من جهة اخرى.