وقالت اللجنة إنه يجري الآن "رصد عدد كبير جدا من الخلايا أو كتائب الظل يريدون القيام بعمل تخريبي" ، حسب تعبيرها.
وأضافت اللجنة أن "مجموعات كبيرة من الفلول تريد استخدام هذا اليوم لخلق فوضى في البلاد"، مشيرة إلى أن مجموعات من المؤتمر الوطني المنحل كانت تعد لعمل تخريبي ليس له علاقة بالعمل السلمي.
وفي وقت سابق اليوم، استخدمت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين كانوا متوجهين نحو القصر الرئاسي بالخرطوم.
وأعلنت قوى سياسية سودانية، بعضها معارض والآخر في الحكومة، بجانب نقابات مهنية، الخروج في مظاهرات، اليوم الأربعاء، للمطالبة بإسقاط الحكومة احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية المتردية.
ومع اقتراب موعد التظاهرات أعلنت الشرطة السودانية أيضاً الإضراب العام عن العمل احتجاجاً على أوضاعها الاقتصادية، الأمر الذي يزيد الأمر تعقيداً.
وأعلن والي ولاية الخرطوم أن الأربعاء يوم عطلة رسمية للدوائر الحكومية، باستثناء طلاب الشهادة العامة للممتحنين.
وقبيل التظاهرات أصدرت الإدارة الأمريكية تعميماً لمواطنيها بعدم السفر إلى الخرطوم بسبب تردي الأوضاع الأمنية، بينما نفذت الحكومة في الخرطوم حملة اعتقالات لأنصار وقادة النظام السابق، بتهم التخطيط للتخريب من خلال تظاهرات الثلاثين من يونيو.
ومن المنتظر أن تكشف "لجنة تفكيك النظام السوداني السابق"، قريبا عن إجراءات لإزالة رموز نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أعلنت الحكومة السودانية أنها قررت تسليم المحكمة الجنائية الدولية المتهمين بارتكاب جرائم حرب في فترة حكم البشير.
المصدر: RT + وكالات