وقال مساعد الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، إنه يجب استئناف المحادثات بسرعة لتجاوز صعوبات تقنية وعوائق سياسية مهمة تعترضها.
وأضاف مذكرًا بتصريحات وزير الخارجية جان إيف لودريان قبل أيام: "كما أشار وزير الخارجية بعد اجتماعه مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن يوم الجمعة الماضي، فإن المناقشات النووية أحرزت تقدمًا كبيرًا بالفعل؛ لكن مع ذلك يجب التغلب على الصعوبات الفنية الكبيرة والعقبات السياسية المتبقية للتوصل إلى اتفاق".
وأكد مساعد الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، ضرورة اتخاذ قرارات شجاعة وقوية، بعد مناقشة أكثر المسائل حساسية.
وختم المسؤول الفرنسي تصريحاته، مؤكدا أن بلاده لا تزال منخرطة بشكل كامل في هذه المفاوضات، بهدف التوصل إلى اتفاق مُرضٍ بالكامل.
واعتبر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، في مؤتمر صحفي اليوم، حول آخر مستجدات المفاوضات النووية، أنه تمت مناقشة كافة المسائل المهمة على طاولة المحادثات خلال الجولات الست الماضية، ولم يبق الآن على المشاركين سوى اتخاذ القرارات النهائية.
كما أضاف أن ايران اتخذت قراراتها النهائية وأعلنتها، وهي تنتظر الآن خطوات وقرارات الأطراف الأخرى، بما فيها الولايات المتحدة، حتى تتمكن من التحدث عنها بشكل أوضح في الجولة القادمة (السابعة).
وكان وزير الخارجية الاميركي قد اكد في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان يوم الجمعة الماضي، على أن خلافات جوهرية لا تزال قائمة مع السلطات الإيرانية حول الاتفاق الذي انسحبت منه الإدارة الأميركية عام 2018، كما اعتبر أن العودة إلى هذا الاتفاق ستكون صعبة للغاية إذا طالت المحادثات أكثر من اللازم.
يُذكر أنه منذ أبريل الماضي انطلقت في العاصمة النمساوية مفاوضات بين إيران وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والصين وروسيا، بمشاركة أميركية غير مباشرة من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي.