جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده استيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجاريك: "نتابع عن كثب هذا الموضوع، ونشاهد الصور القادمة من الضفة الغربية. لقد أصبحت تصرفات قوات الأمن الفلسطينية مثيرة للقلق بعد موت نزار بنات في ظروف غير واضحة، وهو في عهدة قوات الأمن".
وأضاف: "لدينا زملاء معنيين بقضايا حقوق الإنسان علي الأرض هناك، وهم يشاهدون استخدام قوات الأمن الفلسطينية، وكذلك أشخاص لا يرتدون زيا عسكريا باستخدام القوة ضد المتظاهرين،وضد الصحفيين، وضد المدافعين عن حقوق الإنسان".
وتابع: "نطالب السلطات الفلسطينية بضرورة ضمان احترام حرية التعبير وحرية الرأي والتجمع السلمي، والتحقيق في أي استخدام مفرط للقوة".
وتوفي المعارض والناشط نزار بنات (44 عاما)، الخميس، بعد ساعات من اعتقاله من عناصر أمنية مشتركة من المخابرات والأمن الوقائي اتهمتها عائلته باغتياله.
ونزار بنات، ناشط ومعارض "مستقل"، للسلطة الفلسطينية، من بلدة دورا بمحافظة الخليل، وعُرف بانتقاداته اللاذعة للسلطة الفلسطينية، واُعتِقل من الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدة مرات.