وأشار النائب عن أهالي مشكين شهر (شمال غرب ايران) محمود عباس زاده مشكيني، في تصريح صحفي اليوم الاثنين الى توجيهات قائد الثورة بهذا الشأن، موضحاً أن زمرة خلق الارهابية (المنافقين) تنشط بحرية اليوم بدعم من فرنسا وبلدان أخرى تتشدق بحقوق الإنسان.
وقال: إن ما يثير الدهشة هو الهيمنة الغربية والنظرة والسلوك ذات الطبيعة الازدواجية تجاه قضية حقوق الإنسان، حيث يضع الغربيون التفاسير لهذه القضية المهمة وفق ماتقتضيه مصالحهم الذاتية.
وتابع: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي أكبر ضحية للإرهاب في العالم، وقد تم اغتيال كبار القادة الساعين من أجل تحقيق العدالة في البلاد كالشهيد محمد حسين بهشتي (أول رئيس لجهاز القضاء الايراني بعد انتصار الثورة) الذي وصفه الامام الخميني الراحل (رض) بمثابة أمة للشعب الايراني.
وشدد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية على أن "الغربيين استخدموا على الدوام معايير انتقائية تجاه حقوق الإنسان، ولسوء الحظ، قاموا بإيواء الارهابيين الذين تلطخت أيديهم بدماء آلاف الابرياء؛ لذلك فإن مثل هذه القضية تدل على ازدواجيتهم، وينبغي القول إن شعاراتهم بهذا الشأن ليست سوى أكاذيب.
وأعرب عن أسفه لأن شعارات حقوق الإنسان التي يرفعها الغربيون ليست سوى أكاذيب لأنهم لا يؤمنون بالدفاع عن حقوق الإنسان أساساً، وقد أظهروا ذلك عبر ممارسات التحريض على الحروب والتدخلات الواسعة حول العالم.
وأوضح: إن العالم اليوم أدرك المواقف الازدواجية للغربيين تجاه حقوق الإنسان لذلك، فإن الطريقة التي اعتمدوها لن تكون مستدامة وسيفضحون يومًا أمام جميع شعوب العالم.