وقال محمود عبدي، القاضي بولاية بونتلاند لـ (د.ب.ا) هاتفيا إنهم مسؤولين عن "مقتل العشرات من المسؤولين الحكوميين والصحفيين وكبار شيوخ القبائل وأفراد من جماعات المجتمع المدني".
وتمثل عملية الإعدام في مكان عام أكبر عدد من أفراد حركة الشباب يتم إعدامهم خلال يوم واحد. ولم تصدر الحركة أي تعليق.
وتخوض القوات الأمنية في بونتلاند قتالاً ضد أعضاء تنظيم داعش الارهابي، بالإضافة إلى مؤيدي حركة الشباب، في إقليم باري الجبلي بالمنطقة.
من ناحية أخرى، قالت السلطات المحلية لـ (د.ب.ا) إن مالا يقل عن 27 شخصاً قتلوا عندما شن أفراد حركة الشباب هجوماً كبيراً على منطقة ويسيل في وسط الصومال.
وسيطر المتمردون على قاعدة عسكرية تابعة لقوات الأمن بولاية جالمودوج عقب انفجار سيارة مفخخة. وقال رجل شرطة يدعى عبد كارين أحمد إن اشتباكاً اندلع واستمر لمدة ثلاث ساعات.
وانضم مدنيون مسلحون إلى القتال ضد حركة الشباب.
وأضاف أحمد إن 12 شخصاً، بينهم أفراد من قوات ولاية جالمودوج ومدنيين قتلوا في الاشتباك، كما قتل 15 من أفراد حركة الشباب.
مع ذلك، قالت حركة الشباب عبر إذاعتها الاندلس إنها احتجزت 34 عضواً من القوات الأمنية بولاية جالمودوغ.