وقال كاظم غريب ابادي حول تقرير مدير عام الوكالة عن اتفاقية فنية مشتركة بين الجانبين وعدم استجابة إيران في هذا الصدد: على الرغم من وجود اتفاق فني مشترك كان أمده 3 اشهر بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران، إلا أنه يجب الإشارة إلى أن أساس هذا التفاهم تمثل بتسهيل المفاوضات السياسية والمساعدة في نجاحها، وعدم إلزام إيران بتنفيذ طلب الوكالة.
وأضاف: "إنه وفقًا للقرار السياسي الإيراني، فإن دور الوكالة يقتصر على دور المنفذ".
وأشار غريب ابادي إلى أنه بعد ثلاثة أشهر لم تجدد إيران هذه الاتفاقية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية واكتفت بتسجيل البيانات لشهر آخر في إطار قرار سياسي، مضيفًا: سواء كانت هذه العملية ستستمر أم لا، فلا علاقة لها بذلك لا توجد التزامات على إيران بهذا الشأن لكنها تواصل الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالضمانات.
وأوضح غريب ابادي: على الرغم من أن المدير العام للوكالة في تقريره شدد على الأهمية الحيوية لمواصلة أنشطة التحقق والمراقبة في إيران وتسجيل البيانات، إلا أنه ينبغي التنويه بضرورة تصحيح اعتقاده الخاطئ وهو أن تسجيل البيانات يجب ألا يرتبط بهذه القضية.
وتابع مندوب ايران الدائم بفيينا: ما ينبغي لإيران الوفاء به هو التزامات الضمان لا أقل ولا أكثر.
كما انتقد المدير العام للوكالة الدولية الذرية لتقديم تقاريره إلى أعضاء مجلس المحافظين، قائلاً إن الوكالة ليست ملزمة بالإبلاغ عن التفاهمات المشتركة المنتهية الصلاحية وتسجيل البيانات.
واختتم غريب أبادي تصريحه بالقول: لا شك أن أي قرار تتخذه إيران في هذا الصدد ذات طبيعة سياسية بحتة ولا يمكن للوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتباره حقاً لها.