واشار القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، جووي هود الى نية واشنطن البقاء بسوريا والشراكة مع وحدات قسد لبسط الاستقرار في المناطق المحررة بسوريا , حسب زعمه
وأدعى هود إلى أن بلاده لا تسعى إلى القضاء على داعش فحسب ، بل ولمعالجة الأوضاع الإنسانية في سوريا.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن السلطات في واشنطن ترى إمكانية للتعاون مع روسيا في مجال تقديم المساعدات الإنسانية لسوريا.
كما أشار هود إلى قلق بلاده من علاقات تركيا مع "الشركاء الأكراد" للولايات المتحدة، مبينا: "نود أن نكون متأكدين من أن تركيا تفهم نوايانا".
وتخضع معظم أراضي محافظات الحسكة ودير الزور والرقة الغنية بموارد الطاقة شمال وشمال شرق سوريا لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة بوحدات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وتتهم السلطات السورية الولايات المتحدة بالعمل على تهريب النفط السوري وبيعه في الخارج لتحرم منه السوريين في انتهاك فاضح للقانون الدولي.