وحضر اللقاء كل من رئيس لجنة الاعلام والاتصالات في البرلمان اللبناني حسين الحاج حسن ، ورئيس تحرير صحيفة البناء ناصر قنديل ،و مساعد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله عبد الله قصير ، وعضو المجلس الوطني للاعلام حسن حمادة ، ومدير الاخبار في قناة المسيرة اليمنية نجيب الأشموري ، ومدير عام قناة "فلسطين اليوم" سيف موعد ، اضافة الى عضو المكتب السياسي لحركة امل والاعلامي فيصل عبدالساتر.
وأعتبر رئيس لجنة الاعلام والاتصالات في البرلمان اللبناني حسين الحاج حسن ان القرصنة تدل على أن الولايات المتحدة عجزت عن المواجهة في الميدان لجات الى فرض الحظر على مؤسسات اقتصادية واعلامية مضيفا ، ان هذا الاسلوب يكشف زيف ونفاق الديمقراطية الاميركية وستجد هذه المواقع الاعلامية طريقها المناسب للتواصل مع متابعيها.
وشدد الحاج حسن على ان كل الاحرار والشرفاء يدينون العدوان الاميركي ضد الاعلام المقاوم ويؤكدون وقوفهم مع المقاومة.
من جهته اكد رئيس تحرير صحيفة البناء ناصر قنديل على وجوب ابتكار وسائل ننقل من خلالها الاخبار الى متابعين هذه الشبكات مضيفا ان اميركا ا تعاقب المواقع الاعلامية المقاومة لانها كانت صادقة في نقل الوقائع.
واعتبر هذه الخطوة دليل على سير الاميركيين الى الخلف وليس كما تدعي بانها تتقدم في مسيرة الحرية لان العقاب الاميركي الاقتصادي لا يمكن ان ينظر اليه كجزء من الحروب.
بدوره أكد مساعد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله عبد الله قصير أن المرجعيات الاعلامية والصحافية يجب ان تبدي دورها في مثل هذه الحالات في الدفاع عن الاعلام مضيفا ان هذا النوع من التحديات لا يزيدنا الا اصرارا على مقاومة التبجح الاميركي.
وقال: حجم الاستبداد الامريكي وبدوافع اسرائيلية يلغي كل معايير حرية الراي والتعبير، الشعارات الامريكية هي شعارات مزيفة وكاذبة، وأن الادارة الامريكية لم تعد قادرة على ضبط ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وصرح قصير: الاعلام المقاوم قدم نتاجا مثمرا في معركة سيف القدس. اليوم ساحة العدوان الامريكي هي في المواقع الالكترونية.
وأضاف: لقد تعودنا على الخطوة الامريكية في الاعتداء على المواقع والقنوات الاعلامية، وهذه ليست المرة الاولى وقد لا تكون الاخيرة التي يتم فيها الاعتداء على الاعلام المقاوم. ونحن نقف هنا لادانة العدوان الامريكي على حرية التعبير.
وقال عضو المجلس الوطني للاعلام حسن حمادة: لقد اثبتت تظاهرات التضامن مع فلسطين في العالم بفضل القنوات الاعلامية للمقاومة انه يمكن التصدي لايديولوجية الكذب في الغرب. الستار الحديدي الذي كانت تحكمه الصهيونية قد تم اختراقه بفضل صواريخ المقاومة.
وأضاف: المجتمع المدني الذي هب في الولايات المتحدة دعما للقضية الفلسطينية لم يكن مدعوما من السفارات العربية. الحجب الامريكي ضد المواقع الاعلامية للمقاومة يدل على تاثيرها القوي على الراي العام.
وأكد مدير الاخبار في قناة المسيرة اليمنية نجيب الأشموري أن الخطوة الامريكية كشفت زيف شعار حرية التعبير، مضيفا: لقد تم استهداف قناة المسيرة بعشرات الصواريخ من قبل العدوان وتم حظرها وهي قدمت العديد من الشهداء.
وقال: يجب ان نفتح نطاقات محلية للمواقع ونضيف في اخرها اسم البلد للتصدي لاي خطوة ضد هذه المواقع.
وصرح: الولايات المتحدة ماضية في استخدام ما لديها من اوراق ضغط ما يتطلب منا تحركا فاعلا لافراغ اي خطوة امريكية من محتواها، قائلا: الخطوة الامريكية تؤكد نجاح القنوات الاعلامية للمقاومة، و هي تعتبر أيضا مؤشرا ايجابيا على فقدان الامريكي لتوازنه.
وقال مدير عام قناة فلسطين اليوم سيف موعد إن الانتصار ليس عسكريا فقط فالمقاومة واعلامها استطاعا تحقيق انتصار للكلمة ايضا. لقد جربنا زيف الديمقراطية الامريكية ضد حرية التعبير. هذه الاعتداءات تشكل انتهاكا لكل القوانين الدولية التي تضمن حرية التعبير وحقوق الانسان.
وأضاف: هذا الاستهداف ليس جديدا ولقد جربنا العديد من الاعتداءات التي استهدفت مقار القنوات الاعلامية. كان لقنوات المقاومة الدور الكبير في رفع صوت المقاومة وتقديم الصورة الحقيقية للصراع في فلسطين والعالم ضد الهيمنة الامريكية.
وصرح عضو المكتب السياسي لحركة امل أنه على الحقوقيين ان يؤدوا دورهم في الوقوف بوجه قرار القضاء الامريكي مشيرا الى امكانية الوقوف بوجه هذا النوع من العقوبات .