وفي كلمته قبل اجتماع المجلس الأوروبي ، اكد ماكرون أن العمل المنجز والتقرير الذي طلبنا إعداده من المفوضية الأوروبية يسمحان لنا بالمضي قدما كما ان باريس تدعم الحوار مع روسيا لحماية مصالحنا الأوروبية ، مشددا على ان الحوار مع موسكو لا يمكن اعتباره مظهرا من مظاهر الضعف.
هذا ووجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الذكرى الـ80 لبدء حرب النظام النازي الحاكم آنذاك في ألمانيا على روسيا، دعوة إلى استعادة الشراكة الشاملة مع أوروبا. وهناك موضوعات كثيرة تستأثر باهتمام روسيا وأوروبا، منها الأمن والاستقرار الاستراتيجي والصحة والتعليم والتكنولوجيا الرقمية والطاقة والثقافة والعلوم والتقنية وحل المشكلات المناخية والبيئية.
إن العالم يشهد تطورا مطردا، ويواجه التحديات والتهديدات الجديدة. ولا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بحمل ما حدث في الماضي من سوء التفاهم ومظالم ونزاعات وأخطاء ، وهي أعباء تمنعنا من التركيز على حل القضايا الملحة ، ونرى أن من الضروري أن نعترف جميعا بهذه الأخطاء ونعمل على تصحيحها ، وهدفنا المشترك هو توفير الأمن لقارة خالية من خطوط فاصلة بالاضافة الى إنشاء مجال واحد للتعاون المتكافئ والتطور العام من أجل ازدهار أوروبا والعالم قاطبة.