وحضر حفل الافتتاح مسؤول منطقة بيروت السّيّد حسين فضل الله والمستشار الثقافيّ للجمهورية الإسلاميّة الإيرانية ممثّلاً السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا بالإضافة الى شخصيّات بلديّة، واختياريّة وثقافيّة و إجتماعيّة، وعلماء دين أفاضل.
وعند وصول السّيّد عيسى الطّباطبائيّ تمّت إزاحة السّتار عن لوحة دوّن عليها اسم الحديقة التي أنشئت من قبل الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّةبعد حرب تموز ٢٠٠٦.
قدم الحفل الحاج علي عباس حيث كانت البداية مع القرآن الكريم والنشيدين اللبنانيّ والإيرانيّ، وبعد ذلك قدّمت الفرقة الهرمونيّة لكشاف الإمام المهدي "عج" أناشيد منوّعة من وحي المناسبة، ثمّ كانت كلمة لرئيس بلدية الغبيري أ. معن خليل أكّد من خلالها على أهميّة ما قدّمه السّيّد عيسى الطباطبائيّ من خدمات جمّة بإنشاء العديد من المؤسّسات في لبنان والتي استفاد منها وما يزال الشّعب اللبنانيّ ومنها مستشفى الرسول الأعظم، والهيئة الصّحيّة ومستشفى بيروت للقلب، ومؤسسة الجرحى مع حفر العديد من الآبار الإرتوازيّة وغيرها من التّقديمات الخدماتيّة شاكراً له حضوره اليوم بيننا، وريعه الحفل.
ثم، كانت كلمة الر اعي التي تلاها الشيخ نزار سعيد مراعاة للوضع الصّحيّ للسّيّد عيسى الطباطبائي قائلاً أنّ المقاومة هي حاضرة فينا ونحن جزء منها وسنكون دائماً بالقرب من الشّعب اللبناني، ومثمّناً خطوّة بلدية الغبيري بافتتاح الحديقة، واطلاق اسم الإمام الرضا"ع" عليها، ثمّ تمّ تقديم درع تكريميّ من قبل رئيس البلدية الى سماحة السّيّد عيسى الطباطبائي حُفرت عليه كلمة شمس الشموس. وخير الختام مع جولة راية الإمام الرضا "ع" على الحضور للتبارك بها، وبعدها تم رفع الرّاية المباركة في حديقة الإمام الرضا "ع" كي تبقى خفّاقة في سماء الغبيري.