وقال عمار بنات ابن عم الناشط الفلسطيني نزار : إن القوى الأمنية تعاملت بعنف مع الناشط أثناء اعتقاله، مشيراً إلى أن عناصر الأمن الفلسطينيون قاموا بسحل الناشط بعد ضربه ما ادى الى اغتياله.
وأوضح عمار بنات أن "السلطة وجهت لنا سابقاً تهديدات قبل تنفيذ عملية اعتقال الناشط بنات"، مضيفاً "لا نعلم حتى الآن أين جثمان الناشط بنات والقوى الأمنية تحاول إخفاء الأدلة".
ووفق بنات فإن "كل الدلائل تشير إلى أن الناشط نزار اغتيل مع سبق الاصرار والترصّد"، مشدداً على أن "بيان محافظ الخليل بشأن وفاة نزار هو استخفاف بنا وبعقولنا".
وتابع عمار بنات في حديثه "نتحفظ حالياً على هوية العناصر الأمنيين الذين اغتالوا الناشط نزار"، لافتاً إلى أنهم لا يعلمون أين جثمان نزار ولا ماذا حل به و"القوى الأمنية تحاول خداعنا".
كما أكد أن جثمان الناشط نزار لم يصل إلى مستشفى "عالية"، ولا إلى أي مركز تحقيق، مؤكداً أنه سيكون هناك بيان رسمي من عائلة الناشط نزار بنات حول ما حصل.
كذلك طالب محامي الناشط الفلسطيني بتحويل جثمان موكله بنات للتشريح من أجل معرفة سبب الوفاة.
هذا وأعلن محافظ مدينة الخليل جبرين البكري في بيان له عن تدهور الحالة الصِحية للناشط بنات أثناء اعتقاله فجراً إِثر صدور مذكرة إحضار من النيابة العامة، مضيفاً أنه جرى تحويله فوراً إلى مشفى الخليل الحكومي ليتبين أنه متوفّ بعدما عاينه الأطباء.
كما أشار إلى أنه جرى فوراً إبلاغ النيابة العامة التي باشرت إجراءاتها، وفق ما جاء في البيان.
المصدر : الميادين