وردا علي سؤال أنه كيف يمكن لشخص مثل الشيخ زكزاكي الذي يمثل السلام والصداقة أن يسجن بقسوة، ومن هم الجناة الرئيسيون ضد الشيخ، قال المحامي انوا: ان استمرار اضطهاد الشيخ زكزاكي على الرغم من مهماته الإنسانية وخدمته هو مجرد عمل من أعمال المجرمين بحق للإنسانية المتمثلين بالكيان الصهيوني وعملائه.
وعن أهداف الحركة الإسلامية النيجيرية ورسالتها الحالية لكل الأحرار في العالم وللشعب النيجيري، قال أن الهدف الرئيسي للحركة الإسلامية في نيجيريا هو المهمة الثورية لضمان حياة البشرية بما يتماشى مع الحياة الحقيقية ومهمة ثورية لضمان أن يعيش البشر وفقًا لروح الإسلام الحقيقية كما أمر الله (سبحانه وتعالى).
وأردف قائلا: إن قضية المحكمة الحالية ضد الشيخ هي إساءة جسيمة للإجراءات القضائية وإن شاء الله لن ينجحوا أبدًا في تلك المحاكمة ضد الشيخ.
وتم اعتقال زعيم الحركة الإسلامية النيجيرية، الشيخ ابراهيم زكزاكي، في كانون الاول/ ديسمبر 2015، خلال هجوم شنته قوات الجيش والشرطة على محل اقامته في ولاية كادونا، حيث أدى الهجوم الى استشهاد عدد كبير من انصاره بمن فيهم عدد من اولاده.
وذكرت بعض المصادر ان عدد الشهداء في هذا الحادث الذي تزامن مع احياء مناسبة ذكرى اربعينية الامام الحسين عليه السلام، قد بلغ قرابة 1000 شهيد؛ بعضهم كان قد اقتيد قسرا وقتل بدم بارد في مكان آخر.