واضاف ربيعي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء ان قرار ايران بشان الاتفاق لاعلاقة له بالسياسة الداخلية ونتائج الانتخابات .
وحول ما اذا كانت حكومة روحاني ستنهي محادثات فيينا في فترتها المتبقية أم ستوكلها الى الحكومة القادمة قال ربيعي ان هذا الامر يرتبط بمتغيرات اخرى ومن بينها قبول امريكا بوجهات النظر الايرانية.
واضاف ربيعي : لقد أكدنا مرارا ان مفاوضات احياء الاتفاق النووي لايرتبط بالسياسة الداخلية للبلاد ونتائج الانتخابات ، بل تجري في اطار السياسات العامة للبلاد طبقا لتوجيهات قائد الثورة الاسلامية والجهات العليا.
واوضح ان الحكومة آلت على نفسها ان تمضي في المفاوضات على اساس تأمين الحد الاعلى من المصالح الوطنية ، وبالتالي اذا التزمت امريكا بتعهداتها فأن الحكومة الحالية ستتخذ الخطوة القادمة بالتنسيق مع الجهات العليا ولن تنتظر تشكيل الحكومة القادمة.
وتابع ربيعي قائلا : لقد تم التوافق بين الطرفين بشان الخلافات المهمة ، وتم اعداد الوثائق اللازمة ودونت نصوص واضحة من قبل جميع لجان التفاوض ، وما تبقى فأنه بحاجة الى قرار سياسي اكثر من حاجته الى التفاوض ، واذا تم ذلك يكون من غير المستبعد ان ندخل المرحلة النهائية للاتفاق.