وأضاف نادي الأسير، في بيان صحفي، أنّ إدارة سجون الاحتلال تُعرقل زيارات المحامين للأسير أبو عطوان رغم المطالبات المستمرة بالسماح بزيارته، وذلك منذ نقله من سجن "عيادة الرملة" إلى مستشفى "كابلن".
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه رغم الوضع الصحي الخطير الذي وصل له، فتتعمد عبر جملة من السياسات الممنهجة إيصاله إلى وضع صحي خطير يؤثر على مصيره لاحقًا، ويسبب له مشكلات صحية دائمة، عبر المماطلة في الاستجابة لمطلبه، حيث لا توجد أية حلول جدية لقضيته حتّى اليوم.
وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو عطوان الذي يتعرض لعمليات تنكيل ممنهجة وكافة الأسرى المضربين، وجدد مطالبته لكافة جهات الاختصاص، والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل جديّا لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.
يُشار إلى أن الاحتلال اعتقل الأسير أبو عطوان البالغ من العمر 29 عامًا من دورا بمحافظة الخليل، في شهر تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي 2020، وحوّله إلى الاعتقال الإداريّ، وأصدر بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ مدة كل واحد منهما 6 شهور.
وفي الخامس من أيّار/ مايو 2021، شرع أبو عطوان في إضرابه المفتوح عن الطعام، حيث كان يقبع في سجن "ريمون"، ونقل إثر إعلانه للإضراب إلى الزنازين، وبقي محتجزًا في زنازين "ريمون" لمدة 14 يومًا.