وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة في مؤتمره الاسبوعي اليوم الاثنين: انه بدعوة من السيد رئيسي التقاه السيد ظريف وجرت محادثات جيدة حول قضايا الاتفاق النووي والسياسة الخارجية.
واضاف: ان وزارة الخارجية كمؤسسة سيادية تقوم بمسؤولياتها وتنفيذ السياسات المتخذة في مستويات عليا.
وردا على سؤال حول الاجواء المثارة في وسائل الاعلام الغربية حول السياسة الخارجية الايرانية بعد تولي السيد رئيسي رئاسة الجمهورية قال خطيب زادة: ان منهج وسائل الاعلام الصهيونية مكشوف ولم يكن همها في كل المراحل سوى تشويه صورة منتخبي الشعب ولا فرق لديها من يكون الاسم الذي يخرج من صناديق الاقتراع.
واضاف: ان السيد رئيسي يتولى مختلف المسؤوليات في الدولة منذ اعوام طويلة وكان حاضرا في جانب من قرارات الدولة في المجلس الاعلى للامن القومي، وهو صوت الدولة في جانب منها وسيرى الجميع مسار سياسات ايران مثل التعاون المبدئي والتعاطي مع الدول الاخرى.