وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، قبيل أسابيع من انسحاب آخر القوات الأميركية والأطلسية من أفغانستان، رأى كرزاي أن التطرف في بلده وصل إلى أعلى المستويات وأن القوات الأجنبية المغادرة تترك كارثة وراءها.
ولفت إلى أن أفغانستان ستكون بحالة أفضل دون الوجود العسكري الأجنبي، إذ إن هذا الوجود هو ما أوصل للمعاناة التي تواجهها البلاد اليوم.
وأضاف إن الحملة التي شنتها الولايات المتحدة وحلف الناتو في أفغانستان لم تكن ضد التطرف والإرهاب بل استهدفت بشكل أساس القرى الأفغانية وآمال الشعب، ذاكراً في هذا السياق زجّ الأفغان في السجون وإنشاء السجون وقصف القرى.