وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، اضاف خطيب زادة ان 48 من كبار مسؤولي العالم وبينهم 24 رئيس دولة ورئيس حكومة واربعة رؤساء برلمانات و18 من الشخصيات القيادية العالمية ، باركوا خلال اليومين الماضيين للسيد ابراهيم رئيسي فوزه في الانتخابات.
وحول محادثات فيينا بشأن الملف النووي الايراني وما اذا كانت ستنتهي خلال الاسابيع القادمة أو تُرحَل الى الحكومة القادمة قال خطيب زادة ان سياسة ايران مبنية على رفع الحظر دون أي تأخير، وهذه هي سياسة القيادة التي ينفذها الوفد الايراني المفاوض ، وليس مستبعدا ان تكون الدورة القادمة للمفاوضات هي الدورة الختامية ، وهذا موكول الى قرار الطرف الاخر.
واضاف ان الدبلوماسين متفائلون في ان يتم الاتفاق في عهد الحكومة الايرانية الحالية لكن من السابق لأوانه القطع بهذا الامر، حتى معرفة القرار السياسي لجميع الاطراف.
واكد التوصل الى نص واضح في محادثات فيينا بشان جميع القضايا ، وما تبقى بحاجة الى قرار سياسي من جميع الاطراف، موضحا ان السيد عراقجي رئيس الوفد الايراني هو الآن في طهران لتقديم تقريره عن المفاوضات.
وحول التصريحات الاخيرة لمستشار الأمن القومي الامريكي جيك ساليفان قال خطيب زادة : ان ساليفان والاخرين يعلمون ان ايران لها سياسة واحدة ، وان الاتفاق النووي لم يوقع الا بعد محادثات صعبة وطويلة ، وبالتالي لن يكون هناك محادثات لوضع اتفاق جديد ، واذا كانوا يبحثون عن الثقة فعليهم العودة الى الاتفاق وعدم انتهاك القرار الأممي 2231.
يتبع ...