وقال أوغلو في حديث لصحيفة "الشرق" القطرية على هامش منتدى الدوحة الثامن عشر: "إدلب لها أهمية فريدة من حيث مستقبل الصراع في سوريا، وهي المعقل الوحيد المتبقي للمعارضة ومنطقة التخفيف الأخيرة".
وأكد أوغلو على وجود تنسيق وثيق ومستمر مع روسيا، في إدلب، وقال: "اتفقنا مع الروس في سبتمبر الماضي على الحفاظ على مكانة مدينة إدلب. وكان هدفنا الحفاظ على الهدوء النسبي على الأرض، وكذلك إعطاء فرصة لإمكانية التوصل إلى حل سياسي. وإيران بدورها أيدت هذا الاتفاق".
وأضاف: "نحن نعمل بجد لضمان التنفيذ الكامل لمذكرة إدلب. كما أننا في حالة تنسيق وثيق ومستمر مع روسيا. تم الانتهاء من إزالة الأسلحة الثقيلة إلى حد كبير. وتعمل مراكز المراقبة التركية والروسية التي تم نشرها سابقا بشكل صحيح وبالتالي فإن خطوط الاتصال مفتوحة بين الجانبين".
وطالب الوزير بدعم وضغط المجتمع الدولي للحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب"، مشيرا إلى أن "تجنب الاستفزازات أمر مهم في هذه المرحلة الحرجة، ولذا فنحن بحاجة إلى دعم وضغط المجتمع الدولي للحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب".