ووصل المهدي الى مدينة أم درمان على الضفة الغربية من نهر النيل، حيث كان حشد من أنصاره في استقباله لتحيته، قبل أن يتوجه الى المسجد الرئيسي في المدينة.
ولم تتضح بشكل فوري الأسباب وراء عودة رئيس الوزراء السابق الذي تنقل بين عدة دول حين كان في المنفى من بينها مصر وبريطانيا.
والمهدي الحاضر دائما في السياسية السودانية منذ الستينات تولى رئاسة الحكومة بين عامي 1966 و1967 ومرة ثانية بين عامي 1986 1989.
وكانت حكومته الثانية هي آخر حكومة يتم انتخابها ديموقراطيا في السودان، قبل ان يطيح بها انقلاب عام 1989 نفذه الرئيس الحالي عمر البشير.
وعاد المهدي لفترة وجيزة الى الخرطوم في كانون الثاني/ يناير عام 2017 بعد أكثر من عامين على منفاه في القاهرة، لكنه منذ ذلك الحين آثر العودة الى العاصمة المصرية.
وفي نيسان/ أبريل نقل الاعلام السوداني أن مدعي عام الدولة اتهم المهدي بالتآمر للاطاحة بالبشير بعد لقاء في باريس للمعارض السوداني مع أحد زعماء المتمردين.
ومنذ الانقلاب الذي أطاح بآخر حكومة مدنية، بات حزب الأمة الذي يتزعمه الصادق المهدي هو أبرز أحزاب المعارضة ضد سياسات حكومة البشير.