وخلال رسالة وجهها وزير الخارجية الايراني الى ملتقى «تبيين السياسات مع دول الجوار وفق توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية» الذي اُقيم في مدينة مشهد (شمال شرق) أعرب ظريف عن ارتياحه وسروره الشخصي وارتياح وسرور العاملين في الوزارة بسبب الإهتمام الذي أبداه الأساتذة والباحثون المشاركون في الملتقى وتسليطهم الضوء على أحد أهم القضايا الأساسية ذات الصلة بالسياسة الخارجية للبلاد.
وأشار ظريف في رسالته الى كلمة القائد الذي قال فيها: إنّ ايران بلد واسع وكبير يتمتع بفرص كثيرة بفضل حدوده البحرية واتصاله بالمياه الدولية الحرة، داعياً الى توظيف هذه الفرص خير توظيف.
ولفت سماحة القائد في كلمته التي كان قد ألقاها في مشهد مطلع السنة الايرانية الجديدة الى وجود 15 دولة جارة لايران والى ضرورة تحويل هذه الدول الى فرصة للبلاد، مؤكداً على الموقع الجغرافي لايران واعتبارها نقطة إتصال بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.
وجاء في رسالة ظريف: إنّ توجيهات سماحة قائد الثورة عن دول الجوار هي بداية فصل جديد في العلاقات معها في شؤون الأبحاث والدراسات وتساعد على تطبيق أمثل للسياسة الخارجية في هذا الشأن.
وإعتبر ظريف في رسالته أنّ إقامة هذه الملتقيات بواسطة الجامعات ومراكز الابحاث المحلية تساعد دون شك على تبيين أفضل لاسس سياسات ايران حيال الدول المجاورة لها.
واقيم اليوم الاربعاء ملتقى «تبيين السياسات مع دول الجوار وفق توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية» في مدينة مشهد يستمر ليوم واحد، ويتطرق المشاركون في الملتقي عبر لجنتين مسائيتين الى مناقشة محاور تطبيق وتقرين المفاهيم النظرية لسماحة القائد في التعامل مع منطقة آسيا الوسطى وأفغانستان.