وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “إن حكومات دول دائمة العضوية في المجلس باتت أطرافاً غير مؤهلة سياسياً ولا أخلاقياً ولا قانونياً للدفاع عن السلم والأمن الدوليين، مشددا على أن “من يحمي الترسانة النووية لـ (إسرائيل) ومن دمر العراق بكذبة أسلحة الدمار الشامل لا يحق له أن يوجه لسوريا الاتهامات المزورة والكاذبة باستخدام أسلحة كيميائية”.
وأضاف الجعفري “إن سوريا تخوض الحرب على الإرهاب نيابة عن العالم ولن تخضع لابتزاز سياسي ولا لتهديدات بالعدوان العسكري المباشر من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا”، متسائلاً “لماذا يعجز مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن التعامل مع المعلومات التي قدمتها سوريا في 156 رسالة حول وصول المواد الكيميائية إلى الإرهابيين والتحضير لاستخدامها بهدف اتهام الجيش العربي السوري”.
ولفت الجعفري إلى أن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فشلت بتحقيق ما أرادته في سوريا عبر دعم الإرهاب ولذلك قامت بشن عدوان عسكري مباشر عليها ونشر قوات عسكرية بشكل غير شرعي على أجزاء من أراضيها لعرقلة الحل السياسي للأزمة.
وقال الجعفري “قدمنا رسالة رسمية لأعضاء مجلس الأمن حول تحضير المجموعات الإرهابية في إدلب وريفي اللاذقية وحلب لاستخدام المواد الكيميائية ضد المدنيين بهدف عرقلة العملية العسكرية ضد الإرهاب في تلك المناطق”.