وقال مدير التنقيب في الشركة، صالح هندي خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين الماضي: "ننشط في الوقت الحاضر في ثلاثة مجالات، اكتشاف حقول جديدة، ومكامن جديدة، وزيادة حجم الحقول المكتشفة، وقد حققنا مكاسب جيدة في كل من المجالات الثلاثة".
وأشار هندي إلى أن اكتشاف حقول النفط والغاز جرى بالتعاون مع الشركات الدولية.
وأضاف المسؤول في شركة النفط الوطنية الإيرانية أن وزير النفط بيجن زنكنه سيعلن عن التفاصيل في وقت لاحق.

وأوضح: وفقاً لبرامج الخطة التنموية الخمسية، حققنا إنجازات جيدة في قطاع التنقيب عن الحقول والمكامن للنفط والغاز، بحيث تحتل إيران المرتبة الأولى عالمياً في مجموع احتياطات النفط والغاز.

ولفت إلى أنه وفقاً للخطة التنموية السادسة، تجري الدراسات التنقيبية الشاملة في جميع المناطق الايرانية والتي يحتمل فيها وجود موارد هيدروكاربونية.

وقد جرت الدراسات الأولية للتنقيب عن حقول النفط والغاز في أكثر من 60 بالمائة من مساحة البلاد؛ وبالطبع فان حفر الآبار التنقيبية يتم فقط في منطقة الخليج الفارسي وجنوب الغرب وشمال شرق إيران، مشدداً على أن الحظر الأمريكي المفروض على إيران لم يترك أدنى تأثير على الخطط التنقيبية؛ مبيناً أن بعض الشركات الدولية مازالت تواصل تعاونها مع إيران في مجال التنقيب.

كما رجح وجود حقول نفطية جديدة في منطقتي بستان آباد وميانة بمحافظة آذربايجان الشرقية (شمال غرب البلاد)، مؤكداً على بدء تنفيذ عمليات إكتشافية أكثر دقة بهدف التوصل الى نتائج نهائية.