وفي ختام اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي يوم الاحد، اعرب عراقجي عن امله بان تصل مفاوضات فيينا الى نتيجة في فترة مهام الحكومة الحالية في ايران (تنتهي بعد نحو شهر ونصف) وقال ان مفاوضات فيينا اقتربت من الوصول الى توافق الان اكثر من اي وقت اخر وان المفاوضين قرروا في هذه الجولة من المفاوضات ليس فقط من اجل المزيد من المشاورات بل لاتخاذ القرار ايضا.
وعبّر عن امله ان تنتهي المفاوضات النووية خلال فترة الحكومة الايرانية الحالية وحتى ان تدخل حيز التنفيذ واكد في الوقت ذاته بان المصالح الوطنية للجمهورية الاسلامية الايرانية قضية تحظى بالكثير من الاهمية واضاف ان الجزء الصعب من المفاوضات مازال متبقيا.
وفي الرد على سؤال حول شخصية الرئيس الايراني المنتخب آية الله ابراهيم رئيسي قال: انه واقعي ومنطقي جدا وان موقف ايران لن يتغير حتى بعد تغيير الحكومة.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني قد صرح عقب اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بشأن عملية التفاوض "نحن على وشك الانتهاء من العمل ، لكن المسار المتبقي لن يكون سهلاً".
واضاف عراقجي "إن تقدمنا في هذه الجولة كان جيدًا نسبيًا". لأن الكثير من النصوص جاهزة الآن ، وان المقدار غير الجاهز معالمه على الاقل واضحة ومحددة للغاية ويجسد صورة من الخلافات والمرحلة التي تمر بها المفاوضات، وهذا يساعد صانعي القرار على اتخاذ القرار الصحيح.
وأضاف: "قطعنا شوطًا طويلًا حتى الآن ونقترب من نهاية العمل ، لكن باقي المسار لن يكون سهلاً".
وقال عراقجي "آمل وأعتقد أنه إذا كان بإمكان الأطراف الاخرى اتخاذ قراراتهم فاننا بإذن الله ، سنتمكن من التوصل إلى اتفاق نريده ويلبي تطلعاتنا ".
وقال "موقفنا لم يتغير منذ بداية المحادثات ، ونريد رفع جميع اجراءات الحظر الأميركية والتحقق منها ، ومن ثم تعود إيران إلى التزاماتها في الاتفاق النووي ".
يذكر ان اللجنة المشتركة للاتفاق النووي عقدت يوم امس الاحد اجتماعا في فيينا بهدف الوصول الى حصيلة من الجولة السادسة في سياق احياء الاتفاق النووي بمشاركة وفود ايران ودول مجموعة "4+1" برئاسة مساعد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي انريكي مورا.