وقالت زاخاروفا، في كلمة ألقتها الخميس خلال أعمال المنتدى الإعلامي الأممي حول قضايا السلام في الشرق الأوسط الذي استضافته الخارجية الروسية: "قتلنا الإرهابيين ونقتلهم وسنواصل قتلهم، عليكم تذكر ذلك، وليس مهما أين ..في حلب أو إدلب أو أي أماكن أخرى في سوريا".
وتابعت زاخاروفا مشددة: "من الضروري أن يعود السلام إلى سوريا. وليس الموضوع هنا موقفنا أو رغبتنا بل هو أمننا".
ويأتي هذا الوعد بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن 4 مقاتلات تابعة لها شنت ضربات عالية الدقة الثلاثاء الماضي على مواقع تابعة لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في محافظة إدلب السورية بعيدا عن القرى والمدن.
وتشكل إدلب المحاذية لتركيا والتي تسيطر على أكثر من 70 بالمئة من أراضيها فصائل مسلحة على رأسها "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا)، خلال السنوات الأخيرة، وجهة لعشرات الآلاف من المسلحين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق عدة كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة أبرزها مدينة حلب والغوطة الشرقية لدمشق.
وتنفذ القوات الروسية في سوريا، منذ 30 سبتمبر 2015، عملية عسكرية واسعة في إطار دعمها جهود الحكومة السورية في مجال محاربة التنظيمات الإرهابية كافة.