وأتقرب إليك بالحفيظ العليم الذي جعلته على خزائن الأرض والأب الرحيم الذي ملكته أزمة البسط والقبض صاحب النقيبة الميمونة وقاصف الشجرة الملعونة مكلم الناس في المهد والدال على منهاج الرشد الغائب عن الأبصار الحاضر في الأمصار الغائب عن العيون الحاضر في الأفكار بقية الأخيار الوارث لذي الفقار الذي يظهر في بيت الله ذي الأستار العالم المطهر الحجة بن الحسن عليهم أفضل التحيات وأعظم البركات وأتم الصلوات.
اللهم فهؤلاء معاقلي إليك في طلباتي ووسائلي فصل عليهم صلاة لايعرف سواك مقاديرها ولا يبلغ كثير الخلائق صغيرها وكن لي بهم عند أحسن ظني وحقق لي بمقاديرك بهية التمني.
إلهي لاركن لي أشد منك فآوي إلى ركن شديد ولا قول لي أسد من دعائك فأستظهرك بقول سديد ولا شفيع لي إليك أوجه من هؤلاء فآتيك بشفيع وديد فهل بقي يا رب غير أن تجيب وترحم مني البكاء والنحيب يا من لا إله سواه يا من يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ يا راحم عبرة يعقوب يا كاشف ضر أيوب اغفر لي وارحمني وانصرني على القوم الكافرين وافتح لي فتحا وأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ يا ذا القوة المتين يا أرحم الراحمين.
*******
المصدر: الصحيفة المهدوية