وذكر سوليفان، على هواء قناة "سي إن إن"، أن هذه العقوبات الجديدة ستفرض، على خلفية الوضع المتعلق بالمدون أليكسي نافالني، على حد تعبيره.
وأضاف: "أولاً، من المهم أن يفهم مشاهديكم أننا فرضنا عقوبات على روسيا بعد تسميم أليكسي نافالني. ونحن نعد حزمة أخرى من العقوبات التي سيتم فرضها أيضا بسبب ذلك"، على حد وصفه.
وأضاف سوليفان أن الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على الشركات الروسية التي تبني خط الغاز "السيل الشمالي-2".
وردا على سؤال على قناة "سي إن إن"، عن سبب تعليق الولايات المتحدة للعقوبات المفروضة على شركة Nord Stream 2 AG الأوروبية التي تبني خط الأنابيب المذكور، قال سوليفان: "السؤال هو ما إذا كنا سنواصل بشكل مباشر، ملاحقة شركائنا الأوروبيين وحلفائنا وأصدقائنا باستخدام صلاحياتنا بفرض العقوبات. لقد قال الرئيس بايدن: لست مستعدا للقيام بذلك، لكنني مستعد لفرض عقوبات على المؤسسات الروسية المشاركة في بناء الخط، وذلك مرة كل 90 يوما".
ونوه المستشار الأمريكي، بأن "الرئيس بايدن فعل ذلك وسيواصل القيام بذلك".
وهذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها واشنطن عن عزمها فرض عقوبات جديدة على موسكو منذ انتهاء القمة الأخيرة بين الرئيسين بوتين وبايدن في جنيف.
وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي قبيل وصول السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف اليوم الأحد إلى واشنطن، والتي غادرها في 21 مارس الماضي للتشاور مع القيادة الروسية على خلفية تدهور العلاقات بين الجانبين الروسي والأمريكي وانعدام الأفق السياسي لتسويتها.