إلهي وأسألك اللهم بالاسم الذي سألك به عبدك ونبيك سليمان بن داود(ع) إذ قال: «هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ» (1) فاستجبت له دعاءه وأطعت له الخلق وحملته على الريح وعلمته منطق الطير وسخرت له الشياطين من كل بَنَّاءٍ وغَوَّاصٍ وآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ هذا عطاؤك لا عطاء غيرك وكنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تهدي لي قلبي وتجمع لي لبي وتكفيني همي وتؤمن خوفي وتفك أسري وتشد أزري وتمهلني وتنفسني وتستجيب دعائي وتسمع ندائي ولا تجعل في النار مأواي ولا الدنيا أكبر همي وأن توسع علي رزقي وتحسن خلقي وتعتق رقبتي فإنك سيدي ومولاي ومؤملي.
إلهي وأسألك اللهم باسمك الذي دعاك به أيوب لما حل به البلاء بعد الصحة ونزل السقم منه منزل العافية والضيق بعد السعة فكشفت ضره ورددت عليه أهله ومثلهم معهم حين ناداك داعيا لك راغبا إليك راجيا لفضلك شاكيا إليك: «رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ» (2) فاستجبت له دعاءه وكشفت ضره وكنت منه قريبا يا قريب أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تكشف ضري وتعافيني في نفسي وأهلي ومالي وولدي وإخواني فيك عافية باقية شافية كافية وافرة هادية نامية مستغنية عن الأطباء والأدوية وتجعلها شعاري ودثاري وتمتعني بسمعي وبصري وتجعلهما الوارثين مني إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
*******
(1) ص: ۳٥.
(2) الانبياء: ۸۳
*******
المصدر: الصحيفة المهدوية