وذكر شويغو، أثناء اجتماع موسع خاص بتقييم نتائج العام المنتهي، عقد الثلاثاء في مقر وزارة الدفاع بحضور رئيس الدولة فلاديمير بوتين، أن موسكو استكملت عملية تقليص وجودها العسكري في سوريا حتى المستوى الكافي لتنفيذ العمليات.
وأشار الوزير إلى أن الوجود العسكري الروسي في سوريا انخفض حتى المستوى المماثل لما هو في قرغيزستان وطاجيكستان وأرمينيا، لافتا إلى أن سلاح الجو الروسي خفض وتيرة عملياته القتالية في البلاد من 100-120 تحليقا في اليوم إلى 2-4 تحليقات أسبوعيا، وهي تهدف غالبا إلى جمع معلومات استخباراتية إضافية.
وذكر شويغو أن القوات الروسية التي تم سحبها من سوريا لم تنتم إلى قاعدتي حميميم وطرطوس.
وقال الوزير إن العمل جار اليوم على تهيئة الظروف السياسية للحفاظ على سوريا دولة موحدة، مؤكدا أن المفاوضات بصيغة "أستانا" قدمت أقوى زخم إلى الحوار السياسي في البلاد، بالإضافة إلى مؤتمر "الحوار الوطني السوري" الذي عقد في سوتشي أوائل العام الجاري وأسفر عن إطلاق عملية تشكيل اللجنة الدستورية السورية.