واستنكر وزير الخارجية عدم إدراج تحالف العدوان في قائمة منتهكي حقوق الأطفال وتعمد الأمم المتحدة إدراج أنصار الله في القائمة بشكل مقصود.
وقال: "أنه وعلى الرغم من أن الأمم المتحدة المنظمة المناط بها الدفاع عن الحقوق الأساسية للإنسان ومنهم الأطفال كما جاء في ميثاقها، إلا أنها تغض الطرف عن استهداف دول تحالف العدوان التجمعات السكانية وقتل وجرح نحو ثمانية آلاف طفل منذ بدء العدوان واستهداف المدارس والمستشفيات".
وعبر وزير الخارجية عن أسفه لرضوخ الأمين العام للأمم المتحدة للعام الثاني على التوالي لضغوط دول العدوان السعودي الإماراتي التي تمارسها على الأمم المتحدة بعكس سلفه بان كي مون الذي اعترف بتلك الضغوط.
وأشار إلى أن غوتيريش، لم يأخذ بعين الاعتبار المناشدات التي أطلقتها عشرات المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية في هذا الإطار متجاهلا كل التقارير والبيانات المصورة والموثقة حول استهداف طيران العدوان للتجمعات السكانية.
ولفت انتباه قادة دول العالم الحر وبرلماناتها إلى أن هذا القرار سيمنح الضوء الأخضر لتحالف العدوان للاستمرار في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة بحق أطفال اليمن كما يجعل مسؤولي الأمم المتحدة شركاء في تلك الجرائم.
وجدد وزير الخارجية اليمني التأكيد على احترام حكومة الإنقاذ الوطني لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وحماية وتعزيز حقوق أطفال اليمن وعدم الزج بهم في أي أعمال عسكرية، مشيرا إلى أن اليمن لا يحتاج لعسكرة الأطفال طالما لديه رجال باستطاعتهم صد العدوان وإلحاق الهزيمة به وبكل من يسانده.