وقال الرئيس صالح في بيان، إن "فتوى الجهاد الكفائي كانت مشروعا وطنيا لإنقاذ العراق وكان لها الأثر البليغ في تحقيق الانتصار، ونحن بحاجة الى التوقف عندها ودراستها، وهي تأكيد على أهمية المرجعية الدينية في كونها صمام الأمان لسيادة العراق وأمنه".
وأضاف، أن "العراق يعاني من اختناقات سياسية وبحاجة الى حلول خارج المألوف".
وتابع: "أمامنا استحقاقات مهمة تتمثل في عقد سياسي جديد والتنمية الاقتصادية، ومواكبة الظروف الجديدة في المنطقة".
ولفت إلى أن "الانتخابات المقبلة مفصلية وتأسيسية، ويجب ان تُجرى دون وصاية او قيمومة من احد، لتكون المسار السلمي لإصلاح الأوضاع، وليشعر المواطن ان صوته الانتخابي مُصان ومُمثل بشكل حقيقي في السلطة".