اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَبْدَيْكَ وَوَلِيَّيْكَ وَابْنَىْ رَسوُلِكَ وَسِبْطَىِ الرَّحْمَةِ وَسَيِّدَىْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَوْلادِ النَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ سَيِّدِ النَّبِيّينَ وَوَصِيِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسوُلِ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَمينُ اللَّهِ وَابْنُ اَمينِهِ عِشْتَ مَظْلوُماً وَمَضَيْتَ شَهيداً وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الزَّكِىُّ الْهادِى الْمَهْدِىُّ اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْ روُحَهُ وَجَسَدَهُ عَنّى في هذِهِ السّاعَةِ اَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلامِ.
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِي الْمَظْلوُمِ الشَّهيدِ قَتيلِ الْكَفَرَةِ وَطَريحِ الْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسوُلِ اللَّهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَشْهَدُ موُقِناً اَنَّكَ اَمينُ اللَّهِ وَابْنُ اَمينِهِ قُتِلْتَ مَظْلوُماً وَمَضَيْتَ شَهيداً وَاَشْهَدُ اَنَّ اللَّهَ تَعالى الطّالِبُ بِثارِكَ وَمُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَالتَّاْييدِ في هَلاكِ عَدُوِّكَ وَاِظْهارِ دَعْوَتِكَ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَجاهَدْتَ في سَبيلِ اللَّهِ وَعَبْدتَ اللَّهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ لَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ وَلَعَنَ اللَّهُ اُمَّةً خَذَلَتْكَ وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً اَلَبَّتْ(1) عَلَيْكَ وَاَبْرَءُ اِلَى اللَّهِ تَعالى مِمَّنْ اَكْذَبَكَ وَاسْتَخَفَّ بِحَقِّكَ وَاسْتَحَلَّ دَمَكَ بِاَبى اَنْتَ وَاُمّى يا اَبا عَبْدِاللَّهِ لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَكَ وَلَعَنَ اللَّهُ خاذِلَكَ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ واعِيَتَكَ فَلَمْ يُجِبْكَ وَلَمْ يَنْصُرْكَ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَبا نِسآئَكَ اَنا اِلَى اللهِ مِنْهُمْ بَرَّئٌ وَمِمَّنْ والاهُمْ وَمالاََهُمْ(2) وَاَعانَهُمْ عَلَيْهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَالاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى وَبابُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى وَالْحُجَّةُ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا وَاَشْهَدُ اَنّى بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِمَنْزِلَتِكُمْ موُقِنٌ وَلَكُمْ تابِعٌ بِذاتِ نَفْسى وَشَرايِعِ دينى وَخَواتيمِ عَمَلى وَمُنْقَلَبى فى دُنْياىَ وَآخِرَتي.
*******
المصدر: موسوعة الادعية، الصحيفة العسكرية، اعداد: جواد القيومي الاصفهاني
*******
(1) ألبّ عليه: جمع بينهم.
(2) مالأه على الامر: ساعده وعاونه.