وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة منها بما فيها الميناء خلال أيام، وتعويضها بقوات تصفها الأمم المتحدة بالمحلية، مع نشر مراقبين دوليين لمتابعة تنفيذه. كما يشمل التوصل لتوافق حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى محافظة تعز.
وقالت الامم المتحدة إن لجنة تنسيق إعادة الانتشار، المسؤولة عن تنفيذ اتفاق الحديدة، ستبدأ عملها فورا.
سكان المدينة رحبوا بالاتفاق واعربوا عن املهم في التوصل لوقف شامل لاطلاق النار في ربوع اليمن.
الى ذلك اكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، التزام صنعاء باتفاق وقف العمليات العسكرية في الحديدة والتهدئة في تعز. مشيرا الى تسليم أسماء ممثلي صنعاء الثلاثة في لجنة التنسيق المشتركة الى الأمم المتحدة.
من جهتها رحبت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان اليمنية ببدء سريان وقف اطلاق النار في الحديدة واكدت التزام الجيش واللجان الشعبية به، واعربت عن املها في ان يكون مقدمة لوقف شامل لاطلاق النار في عموم اليمن. تحالف دول العدوان الذي تقوده السعودية اعلن ايضا ان لا نيّة لديه لخرق الاتفاق، واكد انه سيقوم بكل ما بوسعه لاحترامه.
حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي اعلنت التزامها بالاتفاق، لكن وزير الخارجية خالد اليماني استبق بدء سريان الاتفاق برفض وجود أي قوات دولية بشكل دائم في اليمن.