ويشير الأخصائي الروسي ، إلى أن ظهور السرطان مرتبط بعمليات تجري داخل الجسم.
ويقول، "ينشأ السرطان في جسم الإنسان من أجزاء البروتينات التي تندمج في الجينوم البشري وتعطل وظائفه، ما يؤدي إلى طفرة في الخلايا. وهذا يعني أنه على الرغم من إمكانية تسمية السرطان "فيروسا"، إلا أنه ليس كذلك. لأنه "فيروس" داخلي وليس خارجيا. أي أنه يظهر ويتطور في الجسم نتيجة أسباب داخلية".
ويؤكد الأخصائي، على أن نتائج دراسة أجريت في الولايات المتحدة عام 1970، أثبتت أنه بعد زرع خلايا سرطانية في الجسم، لم يكتشف الخبراء أي ورم فيه. وتوصل علماء من السويد إلى نفس الاستنتاجات بعد دراستهم بيانات عن نقل الدم على مدى سنوات طويلة، إذ لم يصب أي من الذين نقل إليهم الدم بالسرطان.