وقال الكاظمي، خلال زيارته لموقع حادثة سبايكر في مجمع القصور الرئاسية في تكريت بمحافظة صلاح الدين، إن هذا المكان “شهد إحدى أبشع المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية وأن الدماء البريئة التي سقطت هنا أيقظت الوجدان العراقي عند كل أطياف الشعب”.
وأضاف: “كانت هذه الدماء دافعا لإنجاز النصر الكبير الذي حققه العراقيون أمام أعتى قوة إرهابية وعززت هذه الدماء الطاهرة الهوية الوطنية العراقية ووحدت العراقيين جميعا”.
وأكد الكاظمي ضرورة “استذكار هذه الدماء البريئة دائما عبر الحفاظ على الانتصارات التي تحققت على الإرهاب والحفاظ على الهوية الوطنية والتعلم من دروس الماضي كي نتجنب تكرار هكذا مآسي ومجازر”.
وأوضح “أن وحدتنا ومؤسساتنا وانتماءنا الوطني هو من سيمنع تكرار مثل هذه المجازر وقد وجهنا الجهات المعنية بالإسراع في توزيع استحقاقات عوائل شهداء سبايكر”.
وبحسب إحصائية حكومية، فإن 1900 عسكري عراقي قد تم قتلهم بدم بارد من قبل عشيرة الديكتاتور صدام المقبور وعشائر تنتمي لها قيادات في حزب البعث المنحل في مجمع القصور الرئاسية في تكريت ، وكان جميع الضحايا من العسكريين في قاعدة سبايكر العراقية في مثل هذه الأيام سنة 2014 ، حيث استغل الجناة الفوضى الناتجة عن سقوط محافظة الموصل ومدن تابعة لمحافظة صلاح الدين بيد تنظيم داعش الارهابي.
وكان الكاظمي قد وصل اليوم إلى محافظة صلاح الدين لمتابعة سير تنفيذ الخدمات والمشاريع وضبط الواقع الأمني.