وأعلن جيش الاحتلال، في بيان صدر عنه، مهاجمة "مجمعات عسكرية" قال إنها تابعة لحركة "حماس"، وادعى أنها "استخدمت كمعسكرات ومواقع لالتقاء نشطاء إرهابيين في لواء خانيونس ولواء غزة".
وقال الجيش الإسرائيلي إن "الغارات جاءت ردًا على إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف أن "حماس تتحمل مسؤولية ما يجري داخل قطاع غزة وتداعيات الأنشطة التي تنطلق منه"، مشددا على استعداده "لكافة السيناريوهات بما فيها تجدد القتال في مواجهة استمرار الأعمال الإرهابية المنطلقة من غزة".
من جانبها، اعتبرت حركة "حماس" أن "القصف الصهيوني على قطاع غزة، محاولة فاشلة لوقف تضامن شعبنا ومقاومته مع المدينة المقدسة"، وذلك تصريحات صدرت عن الناطق باسم الحركة، حازم قاسم.
وأضاف قاسم في تغريدة على "تويتر"، أن القصف الإسرائيلي، محاولة "للتغطية على حالة الإرباك غير المسبوقة للمؤسسة الصهيونية في تنظيم ما يسمي ‘بمسيرة الأعلام‘"، مشددا على أنه "سيظل شعبنا ومقاومته الباسلة يدافعون عن حقوقنا ومقدساتنا حتى طرد المحتل من كامل أرضنا".
وذكرت مصادر فلسطينية أن الغارات الإسرائيلية استهدف موقعين لكتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في قطاع غزة.
وأفادت بأن الاحتلال قصف بعدة صواريخ موقعا يتبع لـ"القسام"، في منطقة "معن" شرقي مدينة خانيونس. كما أغار على موقع آخر لكتائب "القسام"، في حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة.
ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة حتى الساعة 01:40 فجر الأربعاء، عن وقوع إصابات من جراء القصف.
والثلاثاء، نظّم شبان فلسطينيون تظاهرات قرب الشريط الحدودي بغزة، وأطلقوا بالونات حارقة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية، ردا على تنظيم ما يسمى "مسيرة الأعلام" من قبل المستوطنين، في مدينة القدس المحتلة.
وشبت حرائق في منطقة المستوطنات الإسرائيلية "غلاف غزة" المحاذية للقطاع المحاصر، الثلاثاء. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن اندلاع 27 حريقا في محيط المستوطنات القريبة من المناطق الحدودية للقطاع.