ووفقا للدراسات ، يعتبر الغلاف الشمسي هو الحد الذي يمثل نهاية تأثير الرياح الشمسية في المجموعة الشمسية ، حيث يساعد هذا الاكتشاف على فهم بيئة النظام الشمسي بشكل أفضل وكيفية تفاعله مع الفضاء الخارجي والنجوم الأخرى.
واوضح عالم الفلك دان رايزنفيلد من مختبر " لوس ألاموس" بالولايات المتحدة إن النماذج الفيزيائية وضعت على مدى سنوات حدودا نظرية لمجموعتنا الشمسية مضيفا انها المرة الأولى التي يتمكن العلماء فيها بالفعل من قياس المجموعة وعمل خريطة ثلاثية الأبعاد لها.
وبحسب مجلة "sciencealert" العلمية ، فإن حافة الغلاف الشمسي هي عبارة عن حدود تُعرف باسم "الغلاف الشمسي"، وهي حدود بقيت خفية لسنوات بالنسبة للكثير من العلماء.
تدفع الشمس باستمرار تيارًا من الجسيمات المشحونة، وهي رياح تفوق سرعة الصوت من البلازما المتأينة باتجاه الفضاء.
وفي نهاية المطاف، تفقد الرياح الشمسية قوتها، بحيث لم تعد كافية لدفع الجسيمات نتيجة ضغط الفضاء. وهي النقطة التي يحدث فيها ذلك الغلاف الشمسي.
يذكر ان الغلاف الشمسي كان موضع نقاش وخلاف كبير بين العلماء استمر لسنوات ، حيث شكك البعض بشكله فمنهم من اعتبره بيضوي الشكل ، في حين أكد آخرون أنه يأخذ شكل المذنب مع ذيل يتدفق منه سيل من الشحنات.