وكانت أمس قد أفادت "القناة 13" العبرية أن "وزير الأمن الداخلي عومر بارليف قرر إجراء "مسيرة الأعلام" في المسار الذي سبق أن صودق عليه، فالمسيرة ستمر في باب العامود لكنها لن تدخل إلى شارع "هغاي" الذي يحيط بالمدينة القديمة".
وعزز الاحتلال "الإسرائيلي" ، اليوم الثلاثاء، من قواته في مدينة القدس المحتلة، لا سيما البلدة القديمة منها، وسط دعوات القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية وأراضي عام 48، إلى التصدي وإفشال "مسيرة الأعلام" الإستيطانية التي ستنطلق عند الساعة الخامسة والنصف ويقودها آلاف المستوطنين المتطرفين.
ونصبت قوات الاحتلال الحواجز الحديدية في محيط باب العامود ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الاقتراب من المنطقة، كما أغلقت شارع نابلس وأبواب الساهرة والخليل والنبي داود وشارع السلطان سليمان حسبما افاد المركز الفلسطيني للإعلام.
كما اعتقل جنود الاحتلال عددا من الشبان والفتية خلال وجودهم في المنطقة ومنع الحركة في محيط باب العامود.
وستبدأ مسيرة المستوطنين الساعة الخامسة والنصف من شارع السلطان سليمان باتجاه باب العامود ومن ثم باب الخليل والنبي داود ثم إلى ساحة البراق.
وفي المقابل أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية جهوزيتها للتعامل مع اي اعتداء على القدس المحتلة والمسجد الاقصى.